آخر تحديث للموقع : الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - 08:48 م

مبادلة إلعطاء والوفاء!

الخميس - 15 أغسطس 2024 - الساعة 05:40 ص

الكاتب: ماهر المتوكل - ارشيف الكاتب

كتب ماهر المتوكل. وقف مبهورآ احيانآ ومستغربآ احيانآ ووآجمآ طوال الوقت الذي حضر فيه الفعالية البسيطة كتواضعه والرائعة والحافلة بمشاعر الود والاحترام والتقدير من شباب وأندية تعز وقيادات بحجم كلآ من محمد علي شكري وعبدالعزيز طة وفتحي العبسي و زكريا الجرادي ونجوم لم تثنيهم متاعبهم ولا مشاغلهم عن عدم الحضور لفعالية التكريم والاحتفاء ومبادلة العاشق لناديه طليعة تعز ومدينتة التي ترعرع فيها وتداخل مع ناسها من خلال جمعية إل مهيوب الخيرية والتي يقف عليها كلآ من ثلاثي الخير والفعل الاجتماعي (صادق وصلاح وعمار اولاد الحاج احمد مهيوب الذي افقده كلآ من عرفه ولكنه ورث لاولادة دماثة اخلاقه وشهامة نجدة المعسرين وصفة بائع المسك الذي وصف بها رسولنا الكريم الصديق الخير وبين نقيضة نافخ الكير ! نعم حضر محمد سعيد عقلان وعبدالله الكاتب وعبدالرحمن الانسي وكثيرون لم اتمكن من رؤيتهم من خلال الصورة القليلة التي وصلتني من الزميلين محمد الحاج واحمد السعدي . نعم لقد كان عمار مهيوب العديني مرتبكآ وهو( اللبق وسريع البديهة) مذ عرفتة كونني كنت مشرفآ رياضيآ في نادي الطليعة ومتواجد فيه واعرف كل من لعب او تدرب في نادينا الطليعة. وما جعل العمار النبيل مرتبكآ كونه لم يكن يتوقع عفوية نموذج من شباب تعز ورياضيها ورموز قيادات نادي الطليعة ورموز تعز الرياضية وهي تغمره بدفء مشاعرها وتفاعلها بكلمات الثناء والورود وعقود الفل من الكلمات البسيطة والعفوية التي كانت تتم عبر (لغة اللوغرمات) ولغة العيون احيان المتبادلة التي كانت بين عمار وبين القريبين بجواره او البعيدين عنه . وكل ما سبق جعل كلمات عمار مهيوب عصية عليه وهو يشاهد ويلمس الوفاء والتقدير الذي لم يكن يخطر في باله لانه مع من يقدمون الدعم لاحياء فعاليات رياضية بتعز التي كانت تعلن فيها تعز المدينة والسكان بانهما يرفضان الصمت المطبق و(الموت الاكلينيكي) وبان الفعاليات التي دعمت والكريمات التي تمت لم تكن عبثآ وفعلت ما تجاوز الوصف للمشاهد ولغة التعبير المتباينة بين غالبية من حضر والعمار النبيل في الفعالية التي نظمها نوفل امين عبدالحق الاغيري نجم طليعة تعز ورئيسها السابق والذي كان هو من اصر على ضرورة اقامة فعالية الاحتفاء والتكريم من الشباب والرياضيين مباشرة مع عمار . وأجزم بان ما بعد الزيارة والفعالية لن يكون كما قبلها فتحية حب لآل مهيوب العديني صادق وصلاح وعمار الذي ورثوا من والدهم دماثة الاخلاق وصنيع المعروف مع الغريب قبل القريب وشكرآ لشباب وأندية وقيادات تعز التي ذكرناهم او لم تذكرهم لان الصور التي وصلتني لم اجد فيها من اعرفهم غير من ذكرت كون غالبية الظاهرين في الصور غرباء عني بفعل نزوحي في فترة الحرب ما بين الحوبان وجهران وبني حشيش و وخلاصة القول ما حدث كان مبادلة للعطاء والدعم والوفاء من عمار العديني ومن نموذج من شباب تعز ونجومها ورموز من قيادات انديتها ورياضتها. و بس خلاص