آخر تحديث للموقع : الإثنين - 16 سبتمبر 2024 - 08:48 م

مقالات رياضية


شظايا قلم ..روضة الجمال

السبت - 07 سبتمبر 2024 - الساعة 08:37 م

ابراهيم جبران
الكاتب: ابراهيم جبران - ارشيف الكاتب






★ من باطن التربة العدنية ولد المهندس و الرياضي المشهود له ( جمال عمر ) ففطمته أمه كرة القدم صار لاعبا بنادي الميناء ثم في عام 2015 جاء تعيينه نائبا للرئيس في نادي الروضة و بعد ثلاث سنوات فقط جلس على كرسي العرش الروضاوي بلا منازع و بكل الإستحقاق و الجدارة بعيدا عن الضجيج الصحافي ( المفبرك ) و الأضواء الإعلامية ( الهلامية ) التي تعمي البصر و البصيرة .. من هنا تبدأ قصة نجاح نادي الروضة تحت حكم إبنها البار بن عمر عبر سلسلة من الإنجازات سنذكرها سالفا .

★ جاء جمال إلى سدة الحكم بعنفوان أفكاره ليرتقي بالنادي إلى أفق بعيد لا تراه العين المجردة فبدأت سياسته الرياضية تؤتي ثمارها رويدا رويدا .. فمن الركن السحيق خلع نادي الروضة جلباب الخوف و أقتحم الساحة الرياضية ليبارز الخصوم و يتحدى الآخرون و ينافس على مراتب الشرف و مناصب الذهب و ينتزع الألقاب من أفواه الغرماء .. أظن و كثيرين مثلي ان الفيلسوف جمال قد جعل روضته كأنها روضة من رياض الجنة أو هكذا تبدو الصورة للعيان وكأن إحدى روضات الجنة قد سقطت من السمآء إلى معقل النادي .

★ ما تحقق بنادي الروضة في فترة وجيزة يعجز العقل عن تصوره بفضل جهود أبناءه الأوفياء في مقدمتهم الربان الفذ و قائد أسطول الروضة ( جمال ) الذي من دون إنصافه يسقط ميزان العدالة في مدينة عدن و قلوعتها المباركة فهو من حمل على أكتافه لفترة طويلة قضية تعشيب ملعب الروضة و التي حاليا تجري بوتيرة عالية إكتمال هذا المشروع الحيوي النابض للحياة و في ولايته نهضت ألعاب الظل مثل الجودو و التايكواندو و كرة الطاولة فأكلوا الذهب أكلا و إحراز اللاعب ( رمزي جلال ) ذهبية مصارعة الذراعين و إحتلال فريق كرة القدم المركز الثالث في بطولة عدن 2 متجاوزا أعتى الفرق العدنية .

★ إن كل إنتصار يتحقق يقف وراءه رجال عاهدوا أنفسهم في خدمة نادي الروضة و لعل أولهم هو الرئيس ( المرؤوس ) من أبناء النادي و المدينة في سبيل إزدهار و تطور بيت الطاعة الروضاوي فالنادي في الوقت الراهن يعيش فترة مذهلة منذ عقود مضت رغم كل المصاعب و العراقيل التي تقف في طريقه ناهيك عن المنغصات الدخيلة التي تحاول إقحام نفسها حتى يكون لها نصيب من النجاح و هي أصوات نشاز يعرفها القاصي من الروضاويون و الداني .. إن فكرة إقصاء رئيس النادي و السعي لهذا الغرض هو تفكير عقيم المنال و هراء لا يتبعه الا المرجفين فمن الصعب أن يأتي قائد بعده قادرا على أن يدير معركة النماء مثلما فعل الرئيس الحالي و على المعارضين ( القلة ) أن يتبوأون مقاعدهم خارج النادي فمن المحال هدم الصرح الذي بناه الزند الروضاوي بكل كبرياء و إعتزاز .. أفتخر يا نادي الروضة و أرفع رأسك برئيسك المغوار الذي لا يشق لمجده غبار .

★ حتما سيكون البقاء للأفضل و ليس للأقوى و هذا ما ينطبق على الرئيس الروضاوي ( جمال ) فما قدمته للنادي من عصارة جهدكم شيئ مكتوب على جبين كل قلوعاوي و ما زال حتى اللحظة أبناء الروضة يتغنون بسيرتك العطرة و تهتف حناجرهم بأسمك الذي صنع لهم تاريخ معاصر بحروف من ذهب و بأسطر من نور .