آخر تحديث للموقع : الخميس - 21 نوفمبر 2024 - 12:55 م

*الخليجي بصرواي

السبت - 07 يناير 2023 - الساعة 06:22 ص

الكاتب: ياسر الأعسم - ارشيف الكاتب

- شاهدنا حفل افتتاح بطولة كاس الخليج (25) التي تستضيفها مدينة البصرة على ملعبها جذع النخلة في حضور جماهير كبير.
عادت البطولة إلى العراق التي أنتظرت (43 ) عاما كاملة لاستقبال الخليج، وتشعر من أول لحظة أن دجلة والفرات يفتحان ذراعيهما لاحتضان لأشقاء بشوق وفرحة ترقص بطول وعرض خارطة البلاد.
عبر الحفل عن العراق الذي تشرق على وجهها الشمس منذ بداية التاريخ، وحاضرهم ورؤيتهم للمستقبل، وإيمان الدولة والشعب بقدرتهم على نفض الرماد عن ملامحهم.
وحضرت كثير من الرسائل في الحفل، وكان أهمها رسالة الحياة، ومرحبا في حضن دجلة والفرات.
* حتى هدف
- لم يكن منتخبنا في مباراته الأولى أمام رديف السعودية بذلك السؤ الذي كان ينتظره أكثرنا، وقياسا بما تمر بها رياضيتنا، وسياسة إتحاد كرة القدم في تحضير المنتخب، وتصريحات المدرب (سكوب)، فقد حضرت النتيجة المتوقعة ويحسب لنا وصولنا إلى مرمى المنتخب السعودي أكثر من مرة، وكان باستطاعتنا تسجيل هدف، وفي النهاية نحترم جهد اللاعبين،ونحمد الله على تتكتكنا.

* طز في تكتك (معاذ)
- يكاد يكونوا كلهم تواصل معهم معاذ، وحضروا معظمهم إلى البصرة بقبقبته وبركة دعوته، وتحت شرف الشيخ أحمد العيسي.
حتى الذين ليسوا من جبهته أو اخوته في السياسة ،كان لهم نصيب من دعوته ، فجميعهم رضعوا من نفس الثدي وأمهم واحدة والبقية مازالوا عيال خالته.
ما يثير السخرية، ويجعلنا نحك رؤوسنا أنهم طززوا له ولم نسمع واحد منهم فكر في شكر معاذهم أوتنازلوا ومدحوا كرم الشيخ العيسي !.. هذا يجلعنا نحترم مواقف كثير منهم.
ونحن طلعوا من محطتنا أربعة نفر لحقه في تكتكهم وفرحانيين والقشننة تملئ وجوهنا، ولم نترك زاوية في صحيفة أو رقعة بموقع إلا وعبرنا عن سعادتنا بلفتتهم الكريمة، و وتسنا وفسبكنا ليل نهار حمدا بكرم دعوتهم وشكرناهم نثرا وشعرا درجة الغثيان.
علما أن حتى الذين سافروا في بعثة الوزير ، كان من بينهم تكتك واحد يخصنا وبقية المرسيدسات رقم واحد أو تبعهم.
تف على كم من شنب وطز في حقارتهم ومعاذهم ، مع الاعتذار لشرفاء .