آخر تحديث للموقع : الجمعة - 27 ديسمبر 2024 - 01:57 م

مقالات رياضية


في حقوق "الفقيد سامي النعاش " .. أنتم بلا ضمير!!

الجمعة - 29 يوليه 2022 - الساعة 11:11 ص

خالد هيثم
الكاتب: خالد هيثم - ارشيف الكاتب








لم كن أحد يتوقع ولو بالنسبة الأدنى ، أن هناك حديث مختلف في مستحقات الكابتن "سامي النعاش" الذي رحل الى جوار ربه في مايو 2021 ، يرفض اطلاق هذه الحقوق لرجل قدم كل شيء ممكن للرياضة وكرة القدم لاعبا ثم مدربا وطنيا كبير حتى آخر محطات عمره ، حينما طويت صفحات مشوار حياته وهو في مهمة رسمية مع المنتخب اليمني الاول في شبوة .

المفاجأة صنعها عمر سامي النعاش ، الذي ظهر ليحكي قصة ألم ووجع ، مضمونها بأن مستحقات والده منذ العام 2013 ، مازالت رهينة ادراج منظومة الشخ العيسي في كواليس شؤون اتحاد القدم ، الذي يمارس العنصرية بصور متعددة ، خصوصا وحديث"نجل النعاش" قد تحدث عن تفاصيل لقاء جمع شقيقه برئيس الاتحاد وتم التفاهم على الصرف ، لكن دون تنفيذ لتبقى مخصصات مدرب كبير رحل إلى جوار ربه ، في متاهة وعليك ان تقطع فيها مسافة السفر إلى مصر لتلتقي بالشيخ وتقوله أصحابك بلا ضمير ولا يمتلكون أي ذرة احساس ، لتحرك المياة الراكدة لعلي شيء مختلف يكون.

كييرين يتحدثون عن الوجه الإنساني للشيخ احمد العيسي واحتوائه للكثير من الجوانب المجتمعية ، ومع ذلك نجده في موضوع أكثر إنسانية ومربتط بمخصصات رجل قد رحل الى جوار ربه ، لا يتسطيع أن يكون إنساني ، بمتابعة حقوق وليست هبه لمن وهب كل شيء قبل أن يختاره الله.

حديث أبن النعاش الذ كان مفاجاة ، بعد مرور سنة وأكثر عن رحيل والده ، معيب في حق الانسانية وعلى الشخ احمد العسي أن يظهر بردة فعل تنتاسب وقيمة وتفاصيل ما سرده والذي تطرق إلى عبثية يمارسها البعض في مواقع شؤون الاتحاد المالية .. سنعتبر أن الشيخ العبيسي لا يعلم أن مستحقات الفقيد سامي النعاش حيا وميتا لم تصرف ، وأن هناك بعض الأغبياء قد تجردوا من حوار الضمير ، واصروا أن يكونوا محتوى شيطاني .. وسننتظر ردة الفعل التي يتنهي معاناة "ابناء النعاش" للحصول على مستحقات هي اقل تقدير لعطاء كبير يتجاوز اي حروف وكلمات.

اعتقد بأن عمر سامي النعاش وهو يتحدث بحسرة ، قد كشف عورات سؤ الادارة في مواقع اتحاد القدم ، وعلى صناع قراره ومستحوذي شؤونه أن كونوا "محترمين" وأن يتأثروا بهكذا حديث ، حتى يتم ردم اعوجاج العلاقة مع العطاءات التي منحت هذا الاتحاد في كثير من المناسبات جمال المواعيد مع كرة القدم بالوان المنتخبات بكل فيئاتها.

اخر السطور هي رسالة مني للعيسي .. رافقوا حسرة أبناء النعاش الذن انتظروا أن يكرم "والدهم" عطفا على ما قدمه في سنوات طويلة .. بشيء يغير النظرة التي سكنت فيهم ، بتصرفات حمقى تناسوا روح الانسانية وروح الضمير .. واصرفوا كل ما هو للمدرب الراحل دون تأخير.