آخر تحديث للموقع : الخميس - 21 نوفمبر 2024 - 11:46 ص

شؤون البلد


وزارة الزراعة والأسماك تسعئ تدشين مشروع الصيد التقليد بالطاقه النظيفه

الأربعاء - 13 نوفمبر 2024 - 08:12 م بتوقيت عدن

وزارة الزراعة والأسماك تسعئ تدشين مشروع الصيد التقليد بالطاقه النظيفه

المكلا| خاص




توكبآ مع فعاليات مؤتمر قمة المناخ (COP29) المنعقدة حاليآ في العاصمة الاذربيجانية "باكو"، تعكف وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، على أستكمال الترتيبات النهائيه، لتدشين مشروع تحول قطاع الصيد التقليد الى العمل بالطاقه النظيفه، بناء على توجيهات وزير الزراعه والري والثروه السمكيه، اللواء/ سالم السقطري.

وللاطلاع على اخر الاجراءات الجارية لتنفيد المشروع، عقد مستشار وزير الزراعه والري والثروه السمكيه، نادر باوزير، اليوم، بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، اجتماعا مع المسؤولين في مجموعة، وكالة باجرش للمحركات البحرية، برئاسة عمر باجرش، جرئ فيه مناقشة استكمال الترتيبات النهائية لتدشين عمل المحركات البحريه في قطاع الصيد التقليدي لتحويلها للعمل بوقود الغاز (الطاقه النظيفه).

واوضح المستشار/ باوزير، ان المشروع يأتي ضمن حزمه من المشاريع التي وجه الوزير السقطري بتنفذها، وانطلاقها على مراحل في مصائد، مناطق، البحرالعربي، وخليج عدن، والبحر الاحمر، لافتا الى انه بتشغيل الطاقة البديلة سينتج عنها انخفاض كبير في كلفة الوقود، مما سيسهم في تحسن دخل الصياد، وبالتالي خفض قيمة الاسماك المباعة للمواطن، مشيرا الى ان المشروع يتواكب مع توجه العالم نحو تصفير نسبة الكربون والانبعاثات الغازيه الضارة.

من جانبه أكد، عمر باجرش، ان المجموعة، بادرت الى توفير محركات بحريه تعمل بالغاز، وقطع الغيار، ومراكز للصيانه، ظمن المشروع الذي سيكون له اثر ايجابي في تحسن سعر قيمة العمله الوطنيه، موضحا انه سينتج عن ذلك توقف سحب المبالغ الكبيرة منها من السوق المحليه، وان العائده سيؤول الى قيمة وقود قطاع الصيد التقليدي، معبرا عن تقديرة لجهود وزير الزراعة والاسماك، الدفع بمثل هكذا مشاريع اقتصاديه ستعمل على تحسين الاوضاع المعيشية للمواطن.

يذكر ان وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، تسعئ الى تجنب أسوأ آثار تغير المناخ في خططها الاقتصادية في قطاعي الزراعة والاسماك، نحو خفض الانبعاثات بمقدار النصف تقريبًا بحلول عام 2030 والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، بحسب مقررات الأمم المتحدة .. ولتحقيق ذلك، يحتاج العالم إلى التخلص من اعتمادنا على الوقود الأحفوري، والاستثمار في مصادر بديلة للطاقة تكون نظيفة ومتاحة وفي المتناول ومستدامة وموثوقة.