آخر تحديث للموقع : الخميس - 21 نوفمبر 2024 - 08:18 ص

رياضة محلية

مواقف الصقر .. لمن أراد أن يعرف الثوابت!!

الأربعاء - 20 نوفمبر 2024 - 02:11 م بتوقيت عدن

إعلام الصقر

قليلة هي المواقف التي تصنع الفارق في مواجه بعض الأفعال حينما تكون نشاز ، وفي مساحة عبث وفوضى سلطة ، والحديث هنا عن اتحاد كرة القدم ، ومشهد يقدمه منذ سنوات طويلة ، سقطت فيه كل مزايا العمل الرياضي وذهب لتكون حالة اشتباك مع القرار حينما يكون ، دون لوائح ونظم.
في نادي الصقر حيث منظومة القرار الشامل طاولة الاجتماعات وحيث يكون شوقي احمد هائل ونائبه رياض عبدالجبار الحروي ، تنتصر روح الشموخ وقيمة المواقف ، ولعل حديث المنعطفات يقدم هكذا شكل وهوية .. فقد قدم الصقر وادارته صك اعتماده مع مواقف الرفض لتكل القرارات بصوت عالي ، وقال للعيسي ومن معه في أروقة قرار الاتحاد ، لا لهشاشة ما تقدموه ، وها نحن ننسحب من دوريكم العقيم الذي يقام بنظام مجموعتين وثلاث مباريات وتعود إلى محافظتك.
قبل أيام تعالت الأصوات وظهرت اندية صنعاء لتكون برفقة اندية عدن التي ترفض حديث مسرحية انتخابات القدم .. وكان الصقر هنا قد خاطب الضمير وخاطب الحق وارسل موقف جاد ، ببيان رسمي يرفض فيه كل هذه المعطيات ، وسقوط اللوائح والنظام ، من قبل شلة تقود الاتحاد بنظام "عبثي" لا يقبل بآراء الاخرين .. وفي تفاصيل الرفض حاول البعض أن يردم الواقع ببعض الاخبار " الكاذبة" اقحم فيها الصقر وأن هناك عودة للمشاركة في هزلية الانتخابات .. فكان الرد عاجلا .. لا حديث لنا في هذه المساحة التي يحاول فيها اتحاد كرة القدم ، ضرب كرة القدم مرة ومرات ولن نكون شركاء في تفاصيل هي بالمعنى " جريمة".

صوت ربان الصقر " شوقي احمد هائل، كان واضح ورسالة للجميع أن "الصقر" لا يبيع ولا يفرط ولا يقبل بضرب ثوابت وضعها في منهاج قراراته حينما يكون هناك قناعة في مصلحة عامة ، حتى وأن بقى لوحده .. فهنا شيء خاص ينتمي إلى الصقر الكيان والمنظومة وروح نادي " مثقف" بما هو مطلوب منه في الأزمات التي تصنع من مجالس اتحاد كرة القدم.
يجيد القائمين على قرار نادي الصقر ، الذهاب إلى القيمة في مواقفهم ، بحديث متزن يقدموا فيه "أنموذج" هوية حديثه ، أن الأندية تمتلك قرارها وان سلطة الأندية هي جزء من الرياضة ومنظومته ، حينما يكون الأمر مساحة لمصلحة عامة .. وأن الانبطاح ليس في قاموسهم ، لأن القرار في الأندية الكبيرة حينما تنهض بموقف .. يجب أن يكون صلة وانتماء لثوابت "قيم" لا حياد عنها .. أي بمعنى أنها لا تباع ولا يستطيع أحد أن يشتريها.