آخر تحديث للموقع : السبت - 19 أبريل 2025 - 06:45 ص
من الأهلي إلى الهلال.. لعنة عالمية تضرب رؤوس الأندية العربية
الخميس - 17 أبريل 2025 - 06:39 ص بتوقيت عدن
عدن سبورت - متابعات - كوورة
تترقب جماهير كرة القدم انطلاق النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، بمشاركة 32 فريقًا، في يونيو/حزيران المقبل.
البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، ستكون لها صبغة عربية، لا سيما وأن مباراتها الافتتاحية ستكون بين الأهلي المصري وإنتر ميامي.
وستشهد البطولة مشاركة 5 فرق عربية، فبالإضافة للأهلي يظهر الوداد المغربي والترجي التونسي من أفريقيا، بينما يمثل الهلال السعودي والعين الإماراتي قارة آسيا.
هذه الفرق العربية لا تمر بأفضل مراحلها قبل نحو شهرين فقط من انطلاق البطولة، ليس فقط على مستوى النتائج، ولكن أيضًا على مستوى الأجهزة الفنية.
فوضى في الترجي
الترجي التونسي بدأ الموسم تحت قيادة المدرب البرتغالي ميجيل كاردوزو، الذي يقود الفريق منذ يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
ورغم أن كاردوزو قاد الترجي للتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي، وعبور الدور التمهيدي من نفس البطولة خلال الموسم الحالي، لكن النتائج المحلية لم تكن مرضية.
صحيح أن المدرب البرتغالي قاد "نادي الدم والذهب" للتتويج بالدوري التونسي في الموسم الماضي، لكنه حقق أسوأ انطلاقة خلال الموسم الحالي، وحصد 8 نقاط من أول 5 مباريات، من فوزين وتعادلين وهزيمة.
وصحبت تلك النتائج بعض الأنباء عن وجود خلافات قوية بين كاردوزو وبعض نجوم الفريق، على غرار يوسف بلايلي وياسين ميرياح ويان ساس.
كل تلك المشكلات دفعت إدارة "نادي باب سويقة" لإقالة كاردوزو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد شهر واحد من تمديد عقده، مع تعيين إسكندر القصري بدلًا منه بشكل مؤقت.
وبعد أسبوعين، أعلن الترجي تعيين الروماني لورينت ريجيكامب مديرًا فنيًا جديدًا، لكن رحلته لم تستمر سوى لـ4 أشهر، حيث تمت إقالته في مارس/آذار الماضي بسبب سوء النتائج، رغم التتويج بكأس السوبر.
الغريب أن إقالة ريجيكامب جاءت قبل نحو أسبوعين من مواجهة ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهي المواجهة التي فشل المدرب الجديد ماهر الكنزاري في عبورها.
ويحتل الترجي صدارة ترتيب الدوري التونسي بالتساوي مع الاتحاد المنستيري، قبل 4 جولات من النهاية، وسيكون على ماهر الكنزاري أن يبذل أقصى ما بوسعه للحفاظ على اللقب الذي يحمله الفريق.
يُذكر أن الكنزاري سيقود الترجي في كأس العالم للأندية، حيث يقع الفريق التونسي في المجموعة الرابعة رفقة تشيلسي وفلامنجو وفريق آخر سيخلف كلوب ليون المكسيكي الذي تم استبعاده.
العين من القمة إلى القاع
أنهى العين الإماراتي الموسم الماضي على القمة، فرغم الحصول على المركز الثالث في دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، لكنه تُوج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه.
الإنجاز الذي حققه العين كان تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على منجزاته في الموسم الجديد، حيث عانى الفريق من سوء النتائج محليًا وقاريًا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قرر العين إقالة كريسبو، عقب الهزيمة من النصر (1-5) في دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تعقد موقف الفريق في البطولة التي يحمل لقبها.
تولى البرتغالي ليوناردو جارديم المسؤولية، ولكنه سرعان ما رحل في فبراير/شباط الماضي، بعدما ودع العين بطولة النخبة قبل جولة على نهاية مرحلة الدوري.
الصربي فلاديمير إيفيتش تولى المهمة، ليكون هو المسؤول عن "البنفسجي" في مونديال الأندية، لكنه أيضًا يعاني من سوء النتائج، إذ لم يحقق سوى انتصار وحيد في آخر 6 مباريات، مقابل 4 هزائم وتعادل.
وبعدما ودع العين كأس مصرف أبوظبي الإسلامي وكأس رئيس الدولة، واحتلال المركز الخامس في الدوري الإماراتي، ستكون أمام إيفيتش مهمة صعبة في مونديال الأندية، إذ يلعب الفريق في المجموعة السابعة، رفقة مانشستر سيتي ويوفنتوس والوداد.
إقالة قريبة في الوداد
وعلى ذكر الوداد، فإن النادي المغربي لم يعاني مما عانى منه الترجي والعين من حيث تغيير الأجهزة الفنية، ولكنه يعاني على مستوى النتائج، تحت قيادة مدربه الجنوب أفريقي رولاني موكوينا.
موكوينا تولى تدريب الوداد قبل بداية الموسم، ولا يزال على رأس القيادة الفنية للفريق، لكن العديد من التقارير تؤكد أنه لن يقوده في كأس العالم للأندية.
ويعاني الوداد محليًا في ظل عدم مشاركته قاريًا، حيث خسر لقب الدوري المغربي للموسم الرابع على التوالي، بل إنه يحتل المركز الثالث في جدول الترتيب، بفارق 4 نقاط خلف المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال أفريقيا، قبل 4 جولات من النهاية.
كما ودع "وداد الأمة" كأس العرش من الدور ثمن النهائي، لتؤكد التقارير أن إدارة الوداد اتفقت على رحيل موكوينا عقب نهاية مسابقة الدوري، قبل بداية رحلة المونديال، لكن يتبقى الاتفاق معه على عدم الحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده.
وتشير التقارير إلى أن الإسباني خوسيه ريفيرو، مدرب أورلاندو بيراتس، أقرب المرشحين لخلافة موكوينا في مونديال الأندية، لا سيما وأنه سيرحل عن الفريق الجنوب أفريقي عقب نهاية الموسم الحالي.
?i=afp%2f20241215%2f20241215-afp_36qe427_afp
الرحلة الأنجح في خطر
وفي نفس الجزء الشمالي من قارة أفريقيا، باتت إحدى أنجح الرحلات في تاريخ الأهلي المصري على وشك نهايتها، قبل شهرين فقط من البطولة الأهم في تاريخ المارد الأحمر.
السويسري مارسيل كولر الذي يقود الفريق منذ سبتمبر/أيلول 2022، حقق العديد من الإنجازات مع الأهلي، فقاده للفوز بالدوري المصري مرتين، وكذلك دوري أبطال أفريقيا وكأس مصر.
لكن الموسم الحالي يبدو الأسوأ في مسيرة المدرب السويسري مع الأهلي، فرغم التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، لكنه يتعرض لانتقادات واسعة، في ظل النتائج السيئة على المستوى المحلي.
ويحتل الأهلي المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري المصري، بفارق 4 نقاط خلف المتصدر بيراميدز، وقد يتسع الفارق لـ7 نقاط، حال صدور قرار مُنتظر بخصم 3 نقاط من الفريق الأحمر بنهاية الموسم.
ولا يشارك الأهلي في كأس مصر خلال الموسم الحالي، لكنه ودع كأس الرابطة من دور المجموعات، عقب خسارة مباراتين إحداهما بفريق الشباب.
وتسببت تلك النتائج في انتقادات واسعة لكولر، حيث يرى العديد من النقاد أن الفريق لا يؤدي بشكل جيد، رغم كتيبة النجوم التي يمتلكها المدرب السويسري.
وتشير بعض التقارير إلى أن كولر سيرحل عن الفريق في أقرب وقت، غير أن ما يؤجل تلك الخطوة خوض نصف نهائي دوري الأبطال أمام صن داونز، وقد تتأجل الفكرة حتى نهاية الموسم وقبل بداية المونديال.
وارتبط الأهلي بأسماء العديد من المدربين لقيادته في مونديال الأندية، وأبرزهم الألماني ماركو روزه مدرب بروسيا دورتموند ولايبزيج السابق، والبرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفتح السعودي.
المدير الفني الجديد سيقود الأهلي في المباراة الافتتاحية للمونديال ضد إنتر ميامي، قبل مواجهة بالميراس وبورتو ضمن منافسات المجموعة الأولى.
السبت/19/أبريل/2025 - 06:45 ص
السبت/19/أبريل/2025 - 06:42 ص
السبت/19/أبريل/2025 - 06:38 ص
السبت/19/أبريل/2025 - 06:33 ص